اجتمعوا من أجل فلسطين في الذكرى السنوية لاحتلال غزة
تمت مناقشة دور فلسطين في مستقبل العالم الإسلامي
جمعت جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم في "المؤتمر الدولي الرابع لفلسطين مفكرين وأكاديميين وسياسيين عالميين في إسطنبول. ناقش المؤتمر، الذي عُقد في الذكرى السنوية الأولى للهجمات، دور فلسطين في تشكيل مستقبل العالم الإسلامي.
مفكرون عالميون اجتمعوا في إسطنبول
بدأ البرنامج بتلاوة من القرآن الكريم، تلاها كلمات افتتاحية ألقاها كل من الأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة الدكتور عبد الرزاق مقري، نائب رئيس منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة الشيخ حسن ولد الددو، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور عصام البشير، الرئيس الفخري لحركة الإنسان والحضارة محمد جوني، ورئيس جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم الأستاذ الدكتور أحمد جودت آجار.
"هذا يتجاوز كونه قضية دينية؛ إنه مسألة إنسانية."
قال رئيس جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، الأستاذ الدكتور أحمد جودت آجار، إن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية. وأوضح أن الفلسطينيين، من أطفال ونساء ورجال ومرضى وكبار السن، يتعرضون لمجازر مروعة دون تمييز. وأضاف: "الإنسانية تشاهد هذه الإبادة الجماعية على شاشات التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي مباشرة. رأينا مجددًا من يتحكم في المنظمات مثل الأمم المتحدة. لا ينبغي أن تعيقنا الاختلافات في المذهب أو العرق أو اللغة أو القبيلة عن الأخوة. إخوتنا في غزة تغلبوا على الخوف. نسأل الله أن يتقبل شهادتهم. ويجب أن ندرك الصورة الكبرى؛ فإخوتنا ما زالوا يتعرضون للظلم في أماكن مختلفة من العالم. الغرب، الذي نصفه بالمتقدم، يسير نحو العلمنة بقدر لم يدركه العالم الإسلامي بعد. لاحظنا أن الدعم لا يأتي فقط من الدول الإسلامية، بل من كل من يحمل كرامة الإنسان. هذه ليست مسألة دينية فحسب؛ إنها قضية إنسانية."
"سوف نحرر فلسطين"
أدلى الدكتور عبد الرزاق مقري، الأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، بتصريحات مهمة حول تصاعد حركات اليقظة والحاجة إلى الإصلاح في جميع أنحاء العالم. وأشار الدكتور مقري إلى أن أنظمة القمع الإسرائيلية بدأت تضعف، وارتفعت أصوات الشعوب ضد الصهيونية، مؤكداً على تغيّر المناخ السياسي الحالي. وشدد على ضرورة التحرك بما يتماشى مع فكر الحضارة الإسلامية قائلاً: "علينا أن نبحث بشكل جماعي ونبدأ بعملية مراجعة ذاتية. سنتجه نحو القواسم المشتركة لنهضة أمتنا، وبهذه الطريقة سنحرر فلسطين. فلسطين قضية جامعة، ونحن في المرحلة النهائية نحو الحرية.
"تخلصنا من الخوف"
أشار الشيخ حسن ولد الددو، نائب رئيس منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، إلى أن حركة مقاومة جديدة تتشكل في زمننا الحالي. وقال: لقد كان الخوف عبئاً يحمله صف الأمة لسنوات طويلة، وتخلصنا منه. بدأنا نعبّر عن أفكارنا بحرية. نحن في خضم حرب ضد الإسلام، ومجاهدونا ضحوا بأرواحهم، وشهداؤنا قدموا أنفسهم في سبيل هذا الطوفان. نحن بحاجة إلى مساعدة الجميع، داعياً إلى التضامن.
"يحاولون أن يُنسونا القضية الفلسطينية"
أكد الدكتور عصام البشير، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على أهمية الوحدة المجتمعية والمقاومة. وقال: "لقد كان الخوف يسود الأمة لفترة طويلة. ديننا يوجهنا للوقوف في وجه هذه الأمة الصهيونية. من المهم أن نتواجد جميعًا في صف واحد ونقول لا للحروب الطائفية. يجب أن نتحد في مواجهة التحديات وأن نكون جزءًا من النضال ضد العدو. أمتنا تعاني من مصاعب، ويحاولون أن يُنسونا القضية الفلسطينية."
"نضالهم ينير العالم بأسره"
قدم الرئيس الفخري لحركة الإنسان والحضارة، محمد جوني، دعمه لإخوته الذين يقاومون من أجل فلسطين مستقلة وحرة، قائلاً: "نضالهم ينير العالم بأسره". وأضاف جوني: "أهنئ إخوتي الذين يقاومون من أجل فلسطين مستقلة وحرة. نضالهم ينير العالم بأسره. هذا المؤتمر هو خطوة نحو دعم المقاومة الفلسطينية وحرية فلسطين. أرحب بكم جميعًا الذين جئتم إلى إسطنبول من أنحاء العالم".
دور المجتمع المدني: عهد جديد في النضال من أجل فلسطين
في اليوم الثاني من الندوة، سيتم التركيز على ردود فعل العالم الإسلامي تجاه "طوفان الأقصى". سيناقش المؤتمر أهمية حركات المجتمع المدني في النضال الفلسطيني، مع تقديم تحليلات حول الصهيونية بمشاركة الدكتور سامي العريان والدكتور محسن صالح. سيُعقد برنامج اليوم الأخير في قاعة عبدالله تيفنيكلي للمؤتمرات بجامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، حيث سيتم تناول موضوع تأثير الإبادة الجماعية في غزة على النظامين الدولي والإقليمي من قبل الدكتور سامي العريان، الدكتور بردال آرال، الدكتور فرانسوا بورغات، السيد بيبي إسكوبار، الدكتور محمد مرندي، الدكتور جوزيف مسعد، والدكتور فيروز عثمان.
اجتمعوا من أجل فلسطين في الذكرى السنوية لاحتلال غزة
تمت مناقشة دور فلسطين في مستقبل العالم الإسلامي
جمعت جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم في "المؤتمر الدولي الرابع لفلسطين مفكرين وأكاديميين وسياسيين عالميين في إسطنبول. ناقش المؤتمر، الذي عُقد في الذكرى السنوية الأولى للهجمات، دور فلسطين في تشكيل مستقبل العالم الإسلامي.
مفكرون عالميون اجتمعوا في إسطنبول
بدأ البرنامج بتلاوة من القرآن الكريم، تلاها كلمات افتتاحية ألقاها كل من الأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة الدكتور عبد الرزاق مقري، نائب رئيس منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة الشيخ حسن ولد الددو، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور عصام البشير، الرئيس الفخري لحركة الإنسان والحضارة محمد جوني، ورئيس جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم الأستاذ الدكتور أحمد جودت آجار.
"هذا يتجاوز كونه قضية دينية؛ إنه مسألة إنسانية."
قال رئيس جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، الأستاذ الدكتور أحمد جودت آجار، إن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية. وأوضح أن الفلسطينيين، من أطفال ونساء ورجال ومرضى وكبار السن، يتعرضون لمجازر مروعة دون تمييز. وأضاف: "الإنسانية تشاهد هذه الإبادة الجماعية على شاشات التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي مباشرة. رأينا مجددًا من يتحكم في المنظمات مثل الأمم المتحدة. لا ينبغي أن تعيقنا الاختلافات في المذهب أو العرق أو اللغة أو القبيلة عن الأخوة. إخوتنا في غزة تغلبوا على الخوف. نسأل الله أن يتقبل شهادتهم. ويجب أن ندرك الصورة الكبرى؛ فإخوتنا ما زالوا يتعرضون للظلم في أماكن مختلفة من العالم. الغرب، الذي نصفه بالمتقدم، يسير نحو العلمنة بقدر لم يدركه العالم الإسلامي بعد. لاحظنا أن الدعم لا يأتي فقط من الدول الإسلامية، بل من كل من يحمل كرامة الإنسان. هذه ليست مسألة دينية فحسب؛ إنها قضية إنسانية."
"سوف نحرر فلسطين"
أدلى الدكتور عبد الرزاق مقري، الأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، بتصريحات مهمة حول تصاعد حركات اليقظة والحاجة إلى الإصلاح في جميع أنحاء العالم. وأشار الدكتور مقري إلى أن أنظمة القمع الإسرائيلية بدأت تضعف، وارتفعت أصوات الشعوب ضد الصهيونية، مؤكداً على تغيّر المناخ السياسي الحالي. وشدد على ضرورة التحرك بما يتماشى مع فكر الحضارة الإسلامية قائلاً: "علينا أن نبحث بشكل جماعي ونبدأ بعملية مراجعة ذاتية. سنتجه نحو القواسم المشتركة لنهضة أمتنا، وبهذه الطريقة سنحرر فلسطين. فلسطين قضية جامعة، ونحن في المرحلة النهائية نحو الحرية.
"تخلصنا من الخوف"
أشار الشيخ حسن ولد الددو، نائب رئيس منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، إلى أن حركة مقاومة جديدة تتشكل في زمننا الحالي. وقال: لقد كان الخوف عبئاً يحمله صف الأمة لسنوات طويلة، وتخلصنا منه. بدأنا نعبّر عن أفكارنا بحرية. نحن في خضم حرب ضد الإسلام، ومجاهدونا ضحوا بأرواحهم، وشهداؤنا قدموا أنفسهم في سبيل هذا الطوفان. نحن بحاجة إلى مساعدة الجميع، داعياً إلى التضامن.
"يحاولون أن يُنسونا القضية الفلسطينية"
أكد الدكتور عصام البشير، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على أهمية الوحدة المجتمعية والمقاومة. وقال: "لقد كان الخوف يسود الأمة لفترة طويلة. ديننا يوجهنا للوقوف في وجه هذه الأمة الصهيونية. من المهم أن نتواجد جميعًا في صف واحد ونقول لا للحروب الطائفية. يجب أن نتحد في مواجهة التحديات وأن نكون جزءًا من النضال ضد العدو. أمتنا تعاني من مصاعب، ويحاولون أن يُنسونا القضية الفلسطينية."
"نضالهم ينير العالم بأسره"
قدم الرئيس الفخري لحركة الإنسان والحضارة، محمد جوني، دعمه لإخوته الذين يقاومون من أجل فلسطين مستقلة وحرة، قائلاً: "نضالهم ينير العالم بأسره". وأضاف جوني: "أهنئ إخوتي الذين يقاومون من أجل فلسطين مستقلة وحرة. نضالهم ينير العالم بأسره. هذا المؤتمر هو خطوة نحو دعم المقاومة الفلسطينية وحرية فلسطين. أرحب بكم جميعًا الذين جئتم إلى إسطنبول من أنحاء العالم".
دور المجتمع المدني: عهد جديد في النضال من أجل فلسطين
في اليوم الثاني من الندوة، سيتم التركيز على ردود فعل العالم الإسلامي تجاه "طوفان الأقصى". سيناقش المؤتمر أهمية حركات المجتمع المدني في النضال الفلسطيني، مع تقديم تحليلات حول الصهيونية بمشاركة الدكتور سامي العريان والدكتور محسن صالح. سيُعقد برنامج اليوم الأخير في قاعة عبدالله تيفنيكلي للمؤتمرات بجامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، حيث سيتم تناول موضوع تأثير الإبادة الجماعية في غزة على النظامين الدولي والإقليمي من قبل الدكتور سامي العريان، الدكتور بردال آرال، الدكتور فرانسوا بورغات، السيد بيبي إسكوبار، الدكتور محمد مرندي، الدكتور جوزيف مسعد، والدكتور فيروز عثمان.